اقترح الخبراء حلولاً لمشكلة العزلة الاجتماعية، من أبرزها:
قد يكون من المفاجئ أن العزلة الاجتماعية تؤثر بشكل مباشر وقوي على صحتنا الجسدية، وتعتبر الآن عامل خطر صحي رئيسي: زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية: ترتبط العزلة بارتفاع ضغط الدم، زيادة الالتهابات في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص المعزولون اجتماعيًا غالبًا ما يكون لديهم جهاز مناعي أضعف، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والأمراض ويؤخر عملية الشفاء. زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف: تشير الدراسات إلى أن الحفاظ على نشاط اجتماعي وتفاعلات محفزة للدماغ يقي من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في السن، بينما تزيد العزلة من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.
وتقول الكُلية الملكية للأطباء الممارسين في المملكة المتحدة: إنَّ للعزلة نفس خطورة مرض السكري في التسبب بالموت المفاجئ، فالروابط الاجتماعية القوية في غاية الأهمية للأداء المعرفي للإنسان، والوظائف الحركية، ولعمل نظام المناعة عملاً سلساً.
التفكير الإيجابي والتأمل: التدريب على التفكير الإيجابي والتأمل يساهم في تحسين الحالة النفسية ويشجع على التفاعل مع الآخرين بثقة أكبر.
أولاً، يتعين البدء بتحديد الأسباب التي أدت إلى العزلة. قد تكون الأسباب نفسية، اجتماعية، أو حتى صحية، مما يتطلب استشارة مختص لتحديد العلاج المناسب.
يمكن تقسيم هذه الأسباب إلى أسباب وراثية وتنشئة، أسباب نفسية، اجتماعية، وأسباب تكنولوجية.
حاول الانضمام إلى فعاليات اجتماعية خارج العمل، واستخدم التكنولوجيا للتواصل مع زملاء العمل وتحديد مواعيد منتظمة للتفاعل.
تختلف العزلة عن الوحدة؛ إذ يشعر الشخص بالعزلة الاجتماعية سواء أكان بمفرده أم بوجود أشخاص آخرين من حوله، والعزلة هي قرار يتخذه الفرد بإرادته بغض النظر عن أسبابها، أما الوحدة فهي غالباً ما تكون مفروضة عليه؛ كأن يكون الإنسان وحيداً بسبب بُعد الآخرين عنه، مسافراً مثلاً في بلد غريب، أو أنَّه يعيش مع أهل وأصدقاء لكنَّهم لا يمنحوه الاهتمام والعاطفة.
ويحتمل أن ينشأ عن مشاعر الوحدة والخوف من الآخرين أو تقدير الذات انخفاض تقدير الذات تقدير الذات السلبي التعرض لأضرار نفسية حادة.
ينصح الخبراء بتجنب الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها بوعي واعتدال؛ حيث إنَّ أحد نتائج إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، هي العزلة التي يدخل فيها الإنسان دون أن يشعر، ويُصبح التواصل عبر الأجهزة الإلكترونية، بديلاً لديه للتواصل وجهاً لوجه مع الآخرين.
العوامل البيئية التي لها تأثير على الشخص في مرحلة الطفولة.
يمكن معرفة أن الشخص يفضل الانطواء الاجتماعي من خلال بعض الأمور:
وهي العزلة الطبيعية التي نحتاجها نحن البشر بين الفترة والأخرى، والمقصود هنا بالعزلة هي الخلوة مع المزيد من التفاصيل أنفسنا لبضع الوقت لنعيد بها حساباتنا، وترتيب أولوياتنا، والتأمل في مجريات أيامنا، والتفكير العميق قبل اتخاذ قرارات حاسمة في حياتنا.
حيث تحدث اختلافات في الهرمونات يمكن أن تسبب شعوراً بالتوتر مما يدفعه للبقاء بمفرده.